لطَالما تسَاءلنَا لِمَ الأشياءُ الجمِيلة ترحلُ بِسرعة !
لِمَ يرحلُ مَن نحبُّ قربهم ويُلازِمنا من لآ مَأمن مِن بوائِقه ؟
ظنُّكم هِي الأوقات جُبِلت علىٰ تخطِي اللحظات الجمِيلة، والتملُّق باللحظات التِي لاتُعجِبنا !
أم هِيَ الأقدار تُفرِّق بينَ المُحبِين وتجمَع من هم مُكرهَين ؟
- كلاَّ وربِي !
الوقتُ والقدر لايعقِلان حتَّىٰ يكونَ لهما فِي ذٰلِك شأن،
تمضِي الأوقات بالسرعة نفسِها لكنَّ أنفُسنا تتعلَّق باللحظات الجمِيلة ! تودُّ لو ألاَّ تنتهِي فإن انتَهت باتت فِي ملل تنتظِر عودتهَا دون أن تصنعها !
أيضَاً يأتِي الجمِيع ويرحل الجمِيع كذٰلك لٰكنَّنا لانشعُر إلاَّ بِمن يشغَلون مكانةً فِي قلوبِنا
*نحنُ المؤثِّرون قبل أن نكون المُتأثِرون فلنُحسن التأثِير حتىٰ يُحسَنَ التأثير فينا
@Poet_aljawaher
#جواهر_الهمامي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق