" لِذَّة العطَاء
أيُّ لِذَّة تِلكَ حينَمَا تُعطِي طفلاً لُعبَةً فتعتَلِي وَجههُ سعادة يمتَّدُ أثرهَا إلىٰ داخلِك ؟ أوحِينمَا تُعينُ مسنَّاً فيبتهِلُ بِـ الدُّعاء لك بِصوتٍ تطربُ له مسَامِعُك ؟ إنَّها لِذَّة العطاء تِلكَ التِّي يستلِذُّ بِهَا أُولُو الأيادِي التِّي تمتَّدُ عطاءً وتخجَلُ أنْ تمتدَّ طلباً ٫ فامدُد يديكَ عطَاءً وكُن علىٰ يقِينٍ بِـ أنَّها لنْ تعودَ فارِغة فتِلكَ التِّي أنفقَت مالاً ستعود بِـ أجورٍ مُتواليَة ٫ وبرگة مُضاعفَة ٫ وتِلكَ التِّي قدمت عونَاً ستعُود بِدعواتٍ صادِقَة ، ومُبادلآتٍ واعِدة ٫ "فَـ كُن عوناً للنَّاسِ دوماً " فاليومَ هُم ورُبَّ غَداً أنت !
