الأحد، 1 ديسمبر 2013

جنَّة الدُّنيا

أمَّاهُ يَاجنَّة الدُّنيا جلَّ من حباكِ
رونقاً في وصفه حرفي يخيبُ

أمَّاهُ يابلسمَ العنَا من عداكِ
بعد الإلٰه النفس له تنيب 

مدِّي إليَّ يآجنَّة الدنيَا يُمناكِ 
أقبِّلهَا فالنفسُ بيداكِ تطيبُ 

دثِّريني من بردِ الاحتياج بعطاكِ 
فبينَ أحضانكِ للهناءِ نضيبِ

علِّمينِي كيف السعادة في رضاكِ
كيفَ أنَّ القلبَ بالعصيانِ يخيبُ

واحتوِينِي من غدرِ الحياة فِي حِماكِ
فالحياةُ تحتَ حماكِ تطيبُ

أمَّاهُ إن يكُن الشيبُ قد غزاكِ
فلكِ فِي الجوفِ حبٌّ لآ يَشِيبُ 

وإنْ تكنِ التجاعِيد كسَت محيَّاكِ
فجمالُك فِي العينِ باقٍ لا يغِيبُ 

وإنْ يكن العقوق من الأبناء جزاكِ
فجزاءُ الجِنانُ لكِ أبقَىٰ نصيبُ