الاثنين، 18 مارس 2013
سرابُ الدُنيَـا ،
مَـابَالُ مَـنْ غرَّتـهُ دُنيَاه فمَضىٰ !
يعِدُ النَّفسَ بأنَّها غداً ستَتُوب ،
فگيفَ إنْ أتَتهُ مُنيَـاهُ وانقضىٰ ؟
وبَاتَت فِي القبرِخطاياهُ مداً مكتوبٰ
بل گيفَ حالهُ والوريدُ قَـد انجلىٰ !،
عنِ القلبِ دونَ موعدٍ لفراقِه منسوبُ !
والنَّفسُ قَد غرغرَت والبصرُ ارتقَىٰ !
للِسمَاءِ مِن هولِ ماحولَهُ يجُوبُ ،
وكلٌّ للناسُ يُذِيعُ وفاتَهُ قَـد سرىٰ!
قَـد شمَّرت روحهُ نحوَ ثرىٰ مهدُوبُ ،
فَلاَ حمَلَ مالُ دنياهُ ولاماقَد هوىٰ ،
لمْ تغنهِ مفاتنٌ لمْ يغنهِ لهوٌ أو لعوبٌ
تبكِيهُ عيونُ الخلآئِقِ كَمَا قَدْ بگىٰ ،
بالأمسِ أرواحٌ اليومَ عنها ينوبُ ،
وتحمِلهُ أكتافٌ ستُحمَلُ وإن طالَ المدىٰ
فكلٌ سيذوقُ الموتَ وإن گانَ للقاءِهِ مكروبُ
فيُعانقُ بدنَه القبرُ ويحتويهِ الثرىٰ ،
وتضيقُ بهِ الأرضُ بقدرِ ماأثقلتهُ الذنُوب ،
فحتَّىٰ متىٰ تُلهِينا الدنيا وإلىٰ متَىٰ ؟!
نجرِي خلفَ دُنيانَا وكلُّ عملُنا مكتُوبُ !!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
