الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

قصيدتي في خَالد الدوسري

أُناشِدُكَ بلسانِ المكلومِ .. يَاوطنَا 
وقَيدُ الحِديدِ عن الحراكِ يردِيني
فكيفَ بِي أُهَانُ وأُظلَمُ ..  عبثَا 
ورِجالُ الغربِ بين القُضبانِ تُزجِينِي
رحلتُ عن ثراكَ أبتغِي علما ونورا
يُزيحُ عن عيناي ظُلمةَ جهلٍ تُعمِيني
أسلكُ دربَ العلمِ حتَّىٰ أنالَ وسمَا !!
بعيداً عن عقباتِ الحيَاةُ يَهدينِي
مَاعلِمتُ أنَّ سبيلَ العلمِ هناكَ جرمَا 
وأنَّ البِهتَانَ في موطن الجور يُبلِينِي
أحِنُّ لِأحضانِ جنتي "أمِّي "ولِيومَا
بينَ أوساطِ الأحبَّةِ كانَ يُرسِيني
لثراكَ يآموطنِي ولصوتِ الآذان جهرا
لِـ بيتٍ عتيقٍ قد گانَ بِالأمسِ يأوِيني
أحنُّ لِحريَّةٍ سُلِبتهَا وأنا فتيٌّ ريعانَا 
لِمتنفَسٍ عنْ تلكَ القُضبانِ يُسلِّينِي
لمَسجِدٍ لجامعِ الصلاةِ يجمعنا
أُناجِي به الرَّحمٰنُ أُرضيهِ فيُرضينِي
فلآ تخذلنِّي فما خذلتُكَ ياوطنَا !!
فكَّ قيدِي وصوتَ الحقِّ يَعتلينِي
أُناشِدكَ وأنتَ بحالِي بلغكَ عِلما "
فإن تخذلنِي فحسبي الله يكفِينِي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق